الحوت المتوحد*الذى*اثار فضول العلماء (*قصة*حقيقية ) * يعرف عن الحيتان أنها مخلوقات اجتماعية تكون دائما في مجموعات. لكن كتبت صحيفة* * نيو يورك تايمز سنة 2004 عن الحوت الوحيد الذي يجوب المحيطات الشاسعة دون* * رفقاء دون أصدقاء دون حبيبة. اثار الحوت فضول العلماء فتتبعوه و تمكنوا من معرفة * *السر وراء توحده * و [...]

الحوت المتوحد*الذى*اثار فضول العلماء (*قصة*حقيقية )
*
يعرف عن الحيتان أنها مخلوقات اجتماعية تكون دائما في مجموعات. لكن كتبت صحيفة*
*
نيو يورك تايمز سنة 2004 عن الحوت الوحيد الذي يجوب المحيطات الشاسعة دون*
*
رفقاء دون أصدقاء دون حبيبة. اثار الحوت فضول العلماء فتتبعوه و تمكنوا من معرفة
*
*السر وراء توحده
*
و السر هو أن الحيتان تتواصل فيما بينها عن طريق اصدار أصوات تدوم زمنا محددا
*
*و تكون على ذبذبة محددة من 12 الى 25 هرتز و لكن شاء القدر أن يكون هو الحوت*
*
الوحيد الذي يغني على ذبذبة 52 هرتز…
*
ليس الحوت مريضا مرضا عضالا حتى يتخلى عنه القطيع بدافع غريزة البقاء
*
و ليس مجنونا و لكنه مختلف قليلا…
*
انه يتكلم لغتا لا تسمع من باقي الحيتان لكنه يتكلم …انه يمضي وقته في المنادات
*
*عن رفقاء و يغني طوال رحلاته الطويلة التي يجوب فيها محيطات الارض
*
*عن حبيبة تؤنس وحدته و تقاسمه حبا لطالما تمناه…
*
لكن لا مجيب… لا يوجد حوت يسمع تلك الذبذبات لا توجد حبيبة تسمع تلك الاهات
*
و ذلك البكاء الذي يضيع صداه في ضلمات أعماق المحيطات الا متناهية…لا يزال*
*
الحوت يغني و يبحث و لكن صوته يتضاءل يوما بعد يوم سنة بعد سنة لأنه بدأ يفقد*
*
الامل…كمأن الحياة قاسية عليه
*
قصة حقيقية في غاية الحزن… فما رأيكم أيها البشر لو أنه هناك من ينادي لكن لا من*
*
مجيب ما رأيكم أن لا تكون هذه قصة حوت و انما قصة طفل صغير شاء له الله أن يكون*
*
مختلفا قليلا… فهل نسميه متوحدا و نمضي أم نسميه طفلا ملاكا و نغمره بكل الحب…
الحوت المتوحد*الذى*اثار فضول العلماء (*قصة*حقيقية )
*
يعرف عن الحيتان أنها مخلوقات اجتماعية تكون دائما في مجموعات. لكن كتبت صحيفة*
*
نيو يورك تايمز سنة 2004 عن الحوت الوحيد الذي يجوب المحيطات الشاسعة دون*
*
رفقاء دون أصدقاء دون حبيبة. اثار الحوت فضول العلماء فتتبعوه و تمكنوا من معرفة
*
*السر وراء توحده
*
و السر هو أن الحيتان تتواصل فيما بينها عن طريق اصدار أصوات تدوم زمنا محددا
*
*و تكون على ذبذبة محددة من 12 الى 25 هرتز و لكن شاء القدر أن يكون هو الحوت*
*
الوحيد الذي يغني على ذبذبة 52 هرتز…
*
ليس الحوت مريضا مرضا عضالا حتى يتخلى عنه القطيع بدافع غريزة البقاء
*
و ليس مجنونا و لكنه مختلف قليلا…
*
انه يتكلم لغتا لا تسمع من باقي الحيتان لكنه يتكلم …انه يمضي وقته في المنادات
*
*عن رفقاء و يغني طوال رحلاته الطويلة التي يجوب فيها محيطات الارض
*
*عن حبيبة تؤنس وحدته و تقاسمه حبا لطالما تمناه…
*
لكن لا مجيب… لا يوجد حوت يسمع تلك الذبذبات لا توجد حبيبة تسمع تلك الاهات
*
و ذلك البكاء الذي يضيع صداه في ضلمات أعماق المحيطات الا متناهية…لا يزال*
*
الحوت يغني و يبحث و لكن صوته يتضاءل يوما بعد يوم سنة بعد سنة لأنه بدأ يفقد*
*
الامل…كمأن الحياة قاسية عليه
*
قصة حقيقية في غاية الحزن… فما رأيكم أيها البشر لو أنه هناك من ينادي لكن لا من*
*
مجيب ما رأيكم أن لا تكون هذه قصة حوت و انما قصة طفل صغير شاء له الله أن يكون*
*
مختلفا قليلا… فهل نسميه متوحدا و نمضي أم نسميه طفلا ملاكا و نغمره بكل الحب…
0 التعليقات:
إرسال تعليق