اهتمت صحيفة جون أفريك الفرنسية بحدثين مهمين لمبارك حدثا في نفس اليوم الأول أعادة محاكمته والثاني حواره المفبرك أو المسرب في إحدى الجرائد المستقلة الجديدة خلال هذه المحاكمة .
احد الجرائد الفرنيسة تجرى بحث مهم عن مباركأشارت الصحيفة أن مبارك تعاد محاكمته فيما عرف بمحاكمة القرن بعد أن سبق و ابتسم ساخرا مما آلت أوضاع مصر إليه دولة وشعب في ظل حكم الأخوان المسلمين.
و على جانب أخر طرحت الصحيفة عدة تساؤلات لماذا الآن وعندما بدأت إعادة محاكمة مبارك في قضايا قتل الثوار و فساد رغم مرور عامين و أكثر على تنحيه عن الحكم و مرت مصر بالعديد من الأحداث التي كانت تستدعي أن يدلي مبارك برأيه حولها وكيف لصحيفة تضرب مصداقيتها في مقتل بفبركة حوار مع رئيس هو في النهاية رئيس سابق مكروه من شعبه فهو سبب ما آلت إليه البلاد من تأخر ومن تولى الإسلام السياسي الحكم .
واهتمت بما تضمنه هذا الحوار المزعوم و المفبرك بناء على تصريحات محامي مبارك و عائلته ومحاميه فريد الديب بقول مبارك أنه من المبكر الحكم على آداء مرسي و أنه يستحق استقبال يليق به خلال زيارته الخارجية كونه رئيسًا لدولة مهمة في الشرق الأوسط والذي اعتبرته الصحيفة تملق من رئيس سابق لرئيس حالي لغرض ما لا يليق بمبارك أن يفصح عنة صراحة فلجأ لتسريب هذا الحوار وفي نفس الوقت نفيه لجس النبض و يقول من خلاله ما يريده ضمنا للرئيس الحالي وربما تعقد الصفقات بناء على ذلك .
و قالت الصحيفة إن فريد الديب المحامي أكد بما لا يدع مجال للشك أن موكله و أسرته كاملة لم يقوموا بإجراء حوارات مع أي وسيلة إعلامية و اعتبر أن الغرض من فبركة هذا الحوار هو الإضرار العمدي ضد موكله وأسرته للضغط من أجل إدانتهم في القضايا التي يحاكمون فيها .
المصدر بوابة الاخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق