هي فعلا رمز العذوبة والنقاء، هي الرقة و الوفاء، هي الأم والصديقة والحبيبة والأخت و الابنة، هي حواء.
ولكن عندما تشعر بالغيرة فاحذرها لأنها سوف تكون أخطر من البراكين والقنابل النووية، حين تغار حواء بشدة بإمكانها أن تنسف من أمامها و تقتله دون أن تشعر بأي ذنب.
تتعدد ألوان الغيرة لدي حواء، وحديثنا اليوم عن غيرة حواء من حواء، والتي قد تكون بسبب تفوق حواء أخرى عليها في العمل، في الزواج، أخرى تنجب وهي لا، أخرى تزوجت وهي لم يأتها ابن الحلال، وقد تكون كارثة عندمت تكون الغيرة بسبب حبيب مشترك فضل أخرى عليها.
ورصدت بوابة أخبار اليوم العديد من آراء الفتيات حول هذا الموضوع، ووجدنا الآراء كالتالي :
قالت "إيمان"27 عاما، الغيرة أمر طبيعي بين الفتيات فهي موجودة بداخلها منذ الصغر ، تحدث بين الصديقات فى مرحلة الدراسة ثم في مرحلة العمل، وذلك نتيجة لتفوق احداهما على الأخرى في الاجتهاد أو الجمال.
واستنفرت "إنجي" 22 عاما، من الأمر قائلة لا أعرف ماذا أقول، فأنا أصنف نفسي من الأولاد وغيرة البنات مجرد مرض نفسي يجب معالجته.
و أجابت "مي" 25 عاما، أعتقد ان هناك بنات بتغير بطبعها و هذا يكون قلة ثقة بنفسها مما يجعلها ترى أن كل الفتيات مميزات عنها فتغير، ويجب أن تعرف كل فتاة أن لديها ماليس موجود في غيرها أي أن لديها ميزة بها هي فقط ولهذا خلقها الله، ومن العادي التعامل مع الفتاة التي تغار مني إلا أنه لابد من الحذر في التعامل معها حتى لا تؤذيني.
"كل واحد بتحس إنها لازم تبقى أحسن واحدة" هذا ما قالته "أسماء" 23 عاما، حيث ترى أن كل فتاة تود أن تصبح الأفضل على الإطلاق، وقد تشعر الفتاة بغيرة كبيرة عندما تجد نظر الرجال يلتفت إلى غيرها، وعندما أرى من تغار مني أبتعد عنها تجنبا للمشاكل.
و اختلفت معهم في الرأي "كرمة" 26 عاما، حيث قالت أفرح عندما أرى غيرة البعض مني فهذا بالتأكيد لتفوقي أو تميزي في أمر ما، وأنا أراعي الله في كل تصرفاتي وأجد أن تفوقي في أي أمر هو من رضا الله سبحانه وتعالي، إلا أن الغيرة المرضية التي تكون شديدة ولأسباب غير منطقية أكرهها جدا لأني أرى فيها ضعف للفتاة التي أمامي، وأنا لا أرد أبدا على من حولي ورغم علمي بما في داخلهم لأني أشعر بأمرين، أولهما أن ردي هو تقليل مني، وثانيها شفقة على من أمامي، ولكن عندما أرى غيرة فتاة من أخرى بسبب التنافس على شخص تكون المأساة و"ربنا يستر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق